responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5176
[نشر]
النَشْرُ: الرائحة الطيِّبة. قال الشاعر:
وريحَ الخُزامى ونَشْرَ القُطُرْ
والنَشْرُ أيضاً: الكلأ إذا يبس ثم أصابه مطر في دُبُر الصيف فاخضرَّ، وهو رديء للراعية، يهرب الناس منهم بأموالهم. وقد نَشَرَتِ الأرضُ فهي ناشِرَةٌ، إذا أنبتتْ ذلك. قال الشاعر:
وفينا وإنْ قيلَ اصطلحنا تَضاغُنٌ ... كما طَرَّ أوبارُ الجِرابِ على النَشْرِ
يقول: ظاهرنا حسنٌ في الصلح وقلوبنا فاسدة، كما ينبت على النَشْرِ أوبار الجَرْبى وتحته داءٌ في أجوافها منه. والنَشَرُ بالتحريك: المُنْتَشِرُ. ويقال: رأيت القومَ نَشَراً، أي منتَشِرينَ. واكتسى البازي ريشاً نَشَراً، أي منتشراً طويلاً. والنَشَرُ أيضاً: أن تَنْتَشِرَ الغنم بالليل فترعى. والنَشْوارُ أيضاً: ما تبقيه الدابَّة من العلق، فارسٌّ معرَّب، والناشِرَةُ: واحدة النَواشِرِ، وهي عُروقُ باطن الذِراع. ونَشَرَ المَتاع وغيره يَنْشُرُهُ نَشْراً، بسطه. ومنه ريحٌ نَشورٌ، ورِياحٌ نُشُرٌ. ونَشَرَ الميِّتُ يَنْشُرُ نُشوراً، أي عاش بعد الموت. قال الأعشى:
حتَّى يقول الناسُ ممَّا رأوْا ... يا عَجَباً للميِّتِ الناشِرِ
ومنه يوم النُشور. وأنْشَرَهُمُ الله، أي أحياهم. وأنشد الأصمعيّ لأبي ذؤيب:
لو كان مِدْحَةُ حَيٍّ أنْشَرَتْ أحداً ... أحيا أبُوَّتكِ الشُمَّ الأماديحُ
ونَشَرْتُ الخشبة أنْشُرُها، إذا قطعتها بالمِنْشارِ، والنُشارَةُ: ما سقط منه. ونَشَرْتُ الخبر أنْشُرُهُ وأنْشِرُهُ، إذا أذعته. وصحفٌ منَشَّرَةٌ، شدِّد للكثرة. والتَنْشيرُ من النُشْرَةِ، وهي كالتعويذ والرُقية. وانْتَشَرَ الخبر، أي ذاع. وانْتَشَرَ الرجل: أنعظ. والانْتِشارُ: الانتفاخ في عصب الدابَّة، وقد يكون ذلك من التعب. والعَصَبَةُ التي تَنْتَشِرُ هي العُجاية.

اسم الکتاب : منتخب من صحاح الجوهري المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 5176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست